صور تخيلية لعدد من الشخصيات العالمية مرتدية الغترة والعقال كان أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما حيث اختار المبدع الإماراتي محمد عبداللطيف كانو أن يصور مجموعة من الأسماء العالمية ذائعة الصيت، في ثياب خليجية، في محاولة تخيلية تعكس التقارب في المجتمعات الإنسانية بمختلف أعراقها.
شخصيات عالمية مرتدية الغترة والعقال
وقدم كانو في صور تخيلية عدداً من الشخصيات العالمية مرتدية الغترة والعقال، كان أبرزهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والفنان الأمريكي جون ترافولتا، والزعيم الروسي الأسبق جوزيف ستالين، والفنان الأمريكي ويل سميث، وغيرهم من الشخصيات التي يجب على المشاهد أن يتمعن في وجوهها جيداً لكي يكتشفها.
وهذه الصور ولوحات أخرى عرضت في معرض الفنان الإماراتي محمد عبداللطيف كانو "فن وفن" بحضور حشد من كبار الشخصيات والفنانين والمهتمين بمشهد الفن التشكيلي في الإمارات، في قاعة الفنون التشكيلية "ميم غاليري" بدبي مساء أول من أمس، ويستمر شهراً كاملاً، في معرض لا يزال يثير كثيراً من الجدل، كما ذكرت صحف خليجية.
ويريد كانو أن يكون على علاقة وثيقة بالحياة العملية، مضيفاً إليها مسحة من الفكاهة والدعابة، وما إن وضع الكوفية والعقال على لوحة من لوحاته العدة من الشخصيات السياسية والتاريخية والفنية حتى أصبحت لوحة فنية تجب قراءتها بعين أخرى.