[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل تعلم :
أن الإكتئاب هو مرض وليس حالة يمر بها الإنسان , وللإكتئاب في معظم الحالات أسباب عضوية مثله في ذلك مثل أي مرض آخر .
أن الإكتئاب من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم حيث يعاني منه حوالي 30 % من المترددين على عيادات الأطباء العاملين في العيادات النفسية الخاصة والعامة .
أن مايقارب من 10 % من الناس يصابوب بهذا المرض ومعظمهم لا يراجعون أي طبيب للتشخيص والعلاج .
أن خطر الانتحار يزداد بين المصابين بهذا المرض وخصوصاً ممن لا يستخدمون أي علاج له .
مفاهيم خاطئة ............ وحقائق طبية
الإكتئاب حالة لا يمكن علاجها .
الإكتئاب ليس حالة , بل هو مرض .
أكثر من 70 % من المصابين بالإكتئاب يستجيبون للعلاج بصورة مرضية .
الإكتئاب ضعف في الشخصية .
كثير من عظماء التاريخ وقادة العالم أصيبوا بالإكتئاب .
الأدوية المضادة للإكتئاب تؤدي إلى الإدمان .
لا توجد عقاقير مضادة للإكتئاب تسبب الإدمان ولا تصنف هذه الأدوية مع العقاقير المهدئة أو المخدرة أو المنومة وتصرف بوصفة طبية عادية كأي علاج آخر للأمراض العضوية .
ضعف الإيمان .
مرض بيولوجي يحتاج إلى علاج .
أعراض الإكتئاب :
سرعة الشعور بالإرهاق والخمول والتعب .
إنخفاض بالمزاج والشعور بالكئابة .
فقدان الإستمتاع بالوقت والنشاطات التي كانت محققة في السابق .
اضطرابات في النوم كالأرق وأحياناً كثرة النوم .
انخفاض أو زيادة الشهية للأكل .
أفكار حول معنى الحياة والتمني بالتخلص منها .
الأفكار التشاؤمية وفقدان الأمل .
الإحساس بالذنب .
انخفاض القدرة على التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات .
أعراض جسدية كالصداع في بعض الأحيان .
التاريخ المرضي لوجود مرض الإكتئاب في العائلة
للإكتئاب استعدادات وراثية في كثير من الأحيان ووجود ذلك المرض خصوصاً إذا كان من النوع الشديد لإصابة فرد من أفراد العائلة .
أنواع الإكتئاب :
الإكتئاب التفاعلي : أو الإرتباك الوجداني .
الإكتئاب الرئيسي : والمعروف أيضاً بالإكتئاب الجسيم .
الإكتئاب المصاحب للاضطراب الوجداني ذو القطبين (وسمي كذلك لحدوث الإكتئاب بصورة دورية مع الهوس وأحياناً بالذهان .
الإكتئاب المصاحب للحمل أو بعد الولادة .
أسباب الإكتئاب :
إن الطب الحديث لم يتوصل بعد إلى معرفة الأسباب المباشرة أو الحقيقية للإصابة به ولكن توجد نظريات وملاحظات تدل على بعض اسبابه ومنها .
وجود نقص أو تغيرات في الناقلات العصبية .
وجود تغيرات غير طبيعية في حساسية أوعدم المستقبلات الموجودة على غشاء الخلية العصبية والتي تتحكم في نقل أو تأثير الناقلات والهرمونات وجميع المواد الكيميائية الموجودة في المخ التي تؤثر على فعاليات ووظيفة الخلية العصبية
وجود تاريخ مرضي عائلي سابق للإصابة بالإكتئاب عند الشخص نفسه ولكن توجد أنواع من الإكتئاب لا ترتبط بأي آثار لوجوده في العائلة .
وجود ضغوط نفسية شديدة في حياة الشخص .
أمراض جسدية قد تؤدي إلى الإكتئاب :
بعض امراض الغدد الصماء كمرض السكر واضطرابات الغدة الدرقية .
بعض الأمراض الروماتزمية كإلتهاب المفاصل .
بعض الأمراض المعدية المزمنة كإلتهاب الكبد الوبائي والدرن وغيره .
بعض الأمراض السرطانية الخبيثة .
بعض أمراض الجهاز العصبي كشلل الرعاش وجلطات الدماغ وغيره .
بعض الآثار الجانبية لأنواع من الأدوية كالكورتيزون وبعض مضادات ارتفاع ضغط الدم وغيره .
العلاقة بين الإكتئاب والقلق :
توجد علاقة وثيقة بين الإكتئاب والقلق .
علاج الإكتئاب :
توجد طريقتان رئيسيتان في علاج الإكتئاب لا يغني إحداهما عن الآخر :
العلاج النفسي .
هو استخدام الجلسات النفسية وهو مفيد جداً ومكمل للعلاج الدوائي .
العلاج الدوائي .
هو العلاج الرئيسي في الغالب ولكنه ليس على الإطلاق ويجب هنا أن نذكر أن الإستجابة للعلاج الدوائي والجلسات النفسية لا تجني ثمارها إلى بعد مرور أسبوع على الأقل .
متابعة العلاج :
يجب الإستمرار في تناول مضادات الإكتئاب لعدة شهور .
إن الإنتكاسة أورجوع الحالة بعد توقف العلاج لا يعني ان هناك تعود أو إدمان على العلاج .
التوقف على العلاج يكون تحت إشراف الطبيب المعالج .
من يتابع العلامات المبكرة لتحسن المريض أو انتكاسه :
المريض نفسه .
الطبيب المعالج أو أحد أفراد الأسرة .