افتقدك حبيبي

ما بين همسات صوتك ..
وخيال صورتك التي لا تفارق خيالي ..
افتقدتك.. وافتقدت كلماتك الدافئة ..
التي تشعرني بدفء حضنك رغم بعدك عني ..
ضحكتك التي أشعرتني في كل مرة بمرار غربتك..
أسمع صداها يتردد في أرجاء غرفتي..
تنبأني .. بأن لقائي بك قريبا ..
وأن موعد لقاء عيناي بعيناك .. صار وشيكاً ..





مشهد لقاءنا الاول ...

مشهد يغرق بدموع الحب والشوق ..

ابتسامات وسط الدموع ...

عيني .. تاهت في بريق عينيك... والصمت سيد الموقف ...

قلبي سيتوقف عند أول همسة أسمعها من صوتك...وأول لمسة من يديك..



تعجزني خطواتي...عندما أقترب منك..لأستشعر دفء حضنك...

أمدّ يدي لتلمس يديك..

لكنها تتلاشى كالضباب ..

أحسست ببرود في أطرافي...

فتحت عيني..لأجد برد الليل..يتسلل الى غرفتي...

نهضت ..أغلقت نافذتي...

وبقي خيال البدر ..يعكس خيال عينيك على جدار غرفتي ...




لم تعلم بأنك غيّرت فيَّ الكثير ..
صوتك..
كلامك ..
فكرك ..
وحتى عيونك..
جعلت مني إنسانا آخر ..
لقد تغير تفكيري ليطابق تفكيرك ..
حتى قلمي بات يكتب كلماتك ..
في كل مرة .. سأقرر لشيء ما..
أضعك أمام عينيّ .. تُرى.. ماذا كنت أنت لتختار ..
يا سيد الرجال أنت ..
أستذكرك بكل ساعة من حياتي ..
وليس بيدي ما أقدّمه لك سوى صادق الدعاء من الله بأن يجعل
الفرح والتوفيق حليف دربك ..وأن يحفظك بحفظه ويحميك من كل سوء..